============================================================
التعريف، وباثباتها عند التنكير لئلا تشتبه بحرث (1).
فرق
يقولون لما يخرج من الكرش: الفرث، فيوهمون فيه ؛ لانه يسمى فرئا ما دام في (2) الكرش، فإذا لفظ منها شمي الشرجين() .
وفي الجيم حوج يقولون في جمع حاجة: حوائج ؛ فيوهمون فيه كما وهم فيه بعض المحدثين في قوله: [الطويل] إذا ما دخلت البيت(3) يوما شتوركلي فانظربم أناخارج (3) و وو
و(4) سيان بيت العنكبوت وجوسق رفيع إذا لم تقض فيه الحوائج(، .
قال: والصواب أن يجمع في أقل العدد على حاجات، وفي أكثر العدد على حاج،
و أنشد لابن فارس اللغوي (5): [الوافر] (1) الدرة (و) ص 126، والدرة (ض) 274، والدرة (ك) 201، ومعلوم أن الهجاء الحديث استقر على إثبات الألف في (الحارث) في جميع أحوالها.
(2) الدرة (وا ص 101، والدرة (ض) 220-221، والدرة (ك) 163، وتصحيح التصحيف 403، واللسان (فرث) 176/2، وفي شرح الخفاجي 582 أنه يجوز باعتبار ماكان عليه، وهذا كثير مطرد في العربية.
(3) في الدرة (و) 32، والدرة (ض) 71، والدرة (ك) 0:54 الدار3 بدلا من 2 البيت".
(4) البيتان منسوبان في شرح الخفاجي 242 ضمن عدة أبيات لأبي سعد بن هبة الله بن الوزير المطلب، ونبه على وهم بعض الرواة في نسبتهما لابن عنين، والبيت الثاني في اللسان (حوج) 242/2 وذكر أن الحريري في درة النواص نسبه لبديع الزمان، والمذكور في الدرة أن الشعر لبعض المحدثين، انظر: الدرة (و) 32، والدرة (ض) 71، والدرة(ك)54.
51) هو أحمد بن فارس بن زكرياء بن محمد بن حبيب أبو الحسين اللغوي التزويني، من ائمة اللغة والأدب: أصله من قزوين، وأقام مدة في همذان، ثم انتقل إلى الري فتوفي فيها، له شعر رائق، وترك تصانيف كثيرة جليلة، منها: كتاب المجمل، وكتاب متخير الألفاظ، وفقه اللغة، وغريب إعراب القرآن، تفسير أسماء الني عليه السلام، والفرق، وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والصاحبي، وخلق الإنسان، ومقاييس اللغة، وغير ذلك توفي سنة 395ه وقيل سنة 390. الأعلام 193/1، ووفيات الأعيان 118/1 -120، والوافي بالوفيات 278/7-280، وإنباه الرواة 92/1-95، وسير أعلام النبلاء 103/17-107، ويتيمة الدهر 397/3 ومابعدها، ومعجم الأدباء4880/4.
صفحہ 86