============================================================
التاجي، وإلى تيم اللات: تيمي وإلى سعد العشيرة: سعدي، إلا أن يغترض لبس في المنوب فينسب إلى الثاني، كما نسبوا إلى عبد مناف: منافي، ولم يقولواعبدي لثلا يلتبس] بالمنسوب إلى عبد القيس1.
فإيراده في مادة (صحف) كلاما حول النسب إلى كل من: تاج الملك، وتيم الات، وسعد العشيرة، وعبد مناف، وعبد القيس، مخالف لمنهجه، فارتباط هذه الألفاظ بباب النسب لا يكفي لوضعها تحت مادة واحدة.
ومن ذلك إيراده للفظتي: بلقيس وجرجيس (1) في الفوائد، بينما كان الأولى لا ذكرهما في مكانهما من الكتاب، كما فعل مع باقي الألفاظ التي ذكرت معهما، فنص الحريري:1 ومما يشاكل هذا قولهم: تلميذ وطنجبير وبؤطيل وجوجير، بفتح اوائلها، وهي على قياس كلام العرب بالكسر، إذ لم تنطق في هذا المثال إلا بفعليل بكسر الفاء، كما قالوا: صنديد وقطمير وغطريف ومنديل. وذكر ثعلب في بعض اماليه أن قول الكتاب لكيس الحساب: تليسة بفتح التاء مما وهموا فيه، وأن الصواب كسرها، كما يقال: يكينة وعريسة. وعلى مفاد هذه القضية يجب أن يقال في اسم المرأة: بلقيس بكسر الباء، كما قالوافي تعريب برجيس وهواسم النجم المعروف بالمشتري: برجيس بكسر الباء؛ لأن كل مائعرب يلحق بنظائره في أمثلة العرب و أوزان اللغة17 (2) فقد ذكر ابن منظور ألفاظ: تلميذ، وطنجبير، وبرطيل، وجرجي، وتليسة في أماكنها من أبواب الكتاب، بينما أخر بلقيس وجرجيس (برجيس) إلى باب الفوائد؟ دون مبرر ومن ذلك أيضا أنه لم يترجم لمادة (رهط)، واكتفى بوضع ما ذكره الحريري عنها مع لفظ (نيف)، حيث قال:8 يقولون: هم عشرون نفرا وثلاثون نفرا، فيوهمون فيه ؛ لأن النفر إنما يقع على الثلاثة من الرجال إلى العشرة، والم] يسبع عن العرب استعمال النفر فيما جاوز العشرة بحال. والرهط بمعنى النفر لأنه لا يتجاوز العشرة، (1) ذكر الحريري لفظ: برجيس، بينما أوردها ابن منظور: جرجيس، وقد بينا في موضعها في التهذيب أن كلاهما سواء في الاستشهاد على كسرالحرف الأول بدلا من فتحه.
(2) الدرة (و) 62، والدرة (ض) 136 -137، والدرة (ك) 102.
39
صفحہ 32