207

============================================================

اي: من كشبك وجنايتك، قال الله عز وجل: منأجل ذلك كتبناعلىبفي اشرهيل [سورة الماندة: 32/5] (1) .

تي يقولون: حتى، فيميلونها مقايسة على إمالة متى، فيخطئون فيه؛ لأن متى اسم وحتى حرف، وحكم الحروفألآتمال(2).

قال أبو عمر الزاهد: أصحاب الحديث يخطئون في لفظة ثلاثية في ثلاثة مواضع، فيقولون في حراء اسم الجبل: خرى، فيفتحون الحاء وهي مكسورة، ويكسرون الراء وهي مفتوحة، ويقصرون الألف وهي ممدودة. وجراءمماصرفت 14251 العرب ولم تضرفة(3).) يقولون: حلا الشيء في صدري وبعيني، فيخطئون فيه ؛ لأن العرب تقول: حلا الشيء في فمي، وحلي في عيني، وليس الثاني من نوع الأول، بل هو من الحلي البوس، والمعنى: حسن في عيني كحسن الحلي الملبوس() .

(1) الدرة (و) 108، والدرة (ض) 236، والدرة (ك) 174، وتصحيح التصحيف466 . .

(2) الدرة (و)105، والدرة (ض) 231، والدرة (ك) 170، وتصحيح التصحيف 221، وفي شرح الخفاجي 611 عن ابن عقيل أن بعض العرب أمال (حتى)، وانظر: ارتشاف الضرب 538/2. .

(3) في المخطوط:1 ولم تكسره7 مكان" ولم تصرفه7، والتصويب مما يلي من مصادر: وماسبق في الدرة (و) 86، والدرة (ض) 189، والدرة (ك) 140، وتصحيح التصحيف 53، 224، .

والتكملة للجواليقي 908، وشرح الخفاجي 503، وانظر شاهد منع صرفه في حواشي ابن بري 802، وفي معجم البلدان 233/2-1234 أن جراء بالكسر والتخفيف والمد، ومنهم من يؤنثه فلا يصرفه، يذهب به إلى البلدة التي حراء فيها*.

(4) الدرة (و)103، والدرة (ض) 225، والدرة (ك) 166، وتصحيح التصحيف 230-231 وفيه:" بل الأول من الحلو، والثاني من الحلي الملبوس، وفي حواشي ابن بري 816 أن كلتا اللغتين قد ذكرهما أهل الغة، وكلاهما مأخوذان من الحلاوة، إنما غير بناؤهما للفرق، ولاصلة لاحدهما بالحلي الملبرس، ونحوه في شرح الخفاجي 594، وانظر: اللسان (حلا) 196/14.

70

صفحہ 207