============================================================
لاج لافخري و حوفالهاو يقولون في التأوه: أوه، والأفصح أن يقال: أوه؛ بكشر الهاء وضمها وفتحها، والكسر أغلب، وقلب بعضهم الواو ألفا فقال: آه (1)، ومنهم من حذف الهاء وكسر ه شه الواو فقال: أو. وتصريف الفعل منهما: أوه وتأوه، وفسر بعضهم الأواه بالذي يتأوه من الذنوب، وهو هو التضرع في الدعاء(1) .
رفه يقولون: فلان في رفهة، والمسموع عن العرب: فهو في رفاهة ورفاهية، كا قالوا: طماعة وطماعية، واشتقاقه من الرفه، وهو أن توردالإبل كل يوم، فكآنهم قصدوابها التوسع(،.
كه يقولون في المنسوب إلى الفاكهة: فاكهاني، ووجه الكلام أن يقال: فاكهي (،) . قلت: في كتب اللغة: والفاكهاني للذي يبيع الفاكهة(5) . يقولون في جمع فم: أقمام، وهو وهم فاضح، والصواب: أفواة، كما قال سبحانه: (يقولوب پأفوههمماليسفيقلوبهم [سورة آل عمران:167/3]، والأصل في فم: فوه على وزن سوط، وقد علل ذلك في كتبهم، وقد تقدم ذلك في ترجمة (1) هاهنا زيادة لها أهميتها في نسخ الدرة:2 وشدد بعضهم الواو وأسكن الهاء فقال أوه7، وهو نطق العامة، وليس هناك تعارض في كلام الحريري؛ حيث إنه لم يقل في البداية إن نطق العامة خطأ، وإنما هناك فصيح وأفصح.
(2) كذا في المخطوط، وفي نسخ الدرة: 1 وقيل هو المتضرع في الدعاء ". وما سبق في الدرة (و) 93، والدرة (ض) 205، والدرة (ك) 151، وبالتفصيل في اللسان (أوه) 472/13 -473، وانظر: تصحيح التصحيف 138، وشرح الخفاجي 543.
(3) الدرة (و) 99، والدرة (ض) 217، والدرة (ك) 160، وتصحيح التصحيف 286، وانظر: حواشي أبن بري 810-811، وشرح الخفاجي 573_574.
(4) الدرة (و) ص 50 -51، والدرة (ض) 112، والدرة (ك) 84، وتصحيح التصحيف 399 .
(5) اللسان (فكه) 523/13، وصوبه الخفاجي في الشرح 345 .
199
صفحہ 201