وخالفت المعهود في استحسان الترتيب في الشرح بالتقديم والتأخير إلي منهج الأسهل له، فنذكر تلو النظم بيان العوامل، وما يحتاج إلي البيان زيادة على ذلك نورده بعد ذلك.
وإن كان الأحسن في الترتيب غير ذلك. وهذا شروع الابتداء - والحمد لله - بهذا النظم (¬1) .
... الحمد لله وصلى ... ربي ... على النبي وآله ... والصحب (¬2) /1/
... يا سائلي أرجوزة ... في النحو ... ... مختصر الجرجاني فيها أحوي (¬3)
الإعراب (¬4) : بتسكين ياء النبي.
الباب الأول:
في الكلام (¬5) وقسمته:
¬__________
(¬1) وردت هذه العبارة في (ب) هكذا:" الابتداء - والحمد لله - أبدأ النظم وإن كان الأحسن في الترتيب غير ذلك، وهذا شروع." فلعله سهو من الناسخ .
(¬2) في (ب)، بعد أن كتب البيت هكذا، قام أحد بتعديله، ثم كتبه معدلا على جانب الصفحة، بخط مختلف عن خط الناسخ، هكذا:
الحمد لله وسلم صلى ربي على النبي وأهل الفضل. وهو ظاهر الانكسار مع اختلال القافية. وقد تدخل هذا المعدل مرارا في النسخة (ب) كما سنرى- ، ولم يعرف باسمه .
(¬3) جاءت في الأصل: أحو، بدون ياء .
(¬4) تغيير يلحق أواخر الكلمات العربية من رفع ونصب وجر وجزم، على ما هو مبين في قواعد النحو.
ويطلق بعض النحاة وطلبة النحو (وخاصة عند قدماء العمانيين) هذه الكلمة عند إرادة بيان حركات حروف الكلمة.
انظر معنى «الإعراب» في: إبراهيم مصطفى وآخرون ، المعجم الوسيط .دار الدعوة،تركيا،ط ( 1989م )، 2/ 591، مادة: عرب.
(¬5) الكلام: هو ما تركب من كلمتين أو أكثر وله معنى مفيد مستقل.
والكلم هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر سواء أكان لها معنى مفيد أم لم يكن لها معنى مفيد.
والكلمة هي اللفظة الواحدة التي تتركب من بعض الحروف الهجائية، وتدل على معنى جزئي، أي: مفرد، فإن لم تدل على معنى عربي وضعت لأدائه فليست كلمة وإنما هي مجرد صوت.
انظر: عباس حسن ، النحو الوافي . دار المعارف - مصر. ط5. 1/ 15-16.
صفحہ 25