أشتات الكمالات بفضائله، حامل لواء المذهب المالكي على كاهله" (١).
وقول مخلوف "الإمام الهمام، أحد شيوخ الإسلام، والأئمة الأعلام، الفقيه، الحافظ، المجمع على جلالته وفضله، الجامع بين العلم والعمل" (٢).
ومن أعذب الثناء على الشيخ خليل قول أبي الحسن، علي بن أبي حمامة السلوي (٣):
خَلَلْتَ مِنْ قَلْبِي مَسَالِكَ نَفْسِهِ ... والرُّوحَ قد أَحْكَمْتَهُ تَخلِيلَا
أخَلِيلُ إنِّي قَدْ وَهَبْتُكَ خُلَّةً ... مَا مِثْلُهَا يَهَبُ الخلِيلُ خَلِيلَا
فَخَلِيلُ نَفْسِي مَنْ يَوَدُّ خَلِيلَها ... وخَلاهُ ذَمٌ إنْ أحَبَّ خَلِيلَا
ونختم بقول القرافي (٤):
فَخَليلُ الإمَامُ بَحْرُ الْعَانِي ... لَمْ يَزَلْ بِالرَّشَادِ يَهْدِي سَبِيلَا
أَخْلَصَ الْقَصْدَ فَالإلَهُ تَعَالَى ... قَدْ كَسَاهُ مِنَ الْكَمالِ جَمِيلَا
فَعَلَيْهِ مِنَ الإلَهِ تَعَالىَ ... رَحْمَة قَدْ عَلَتْ وَزَكَتْ سَلْسَبِيلَا
* * *
_________
(١) انظر: شفاء الغليل، لابن غازي، ص: ٧٠.
(٢) انظر: شجرة النور: ١/ ٢٢٣.
(٣) انظر: ثوشيح الديباج، للقرافي، ص: ٧٤.
(٤) انظر: توشيح الديباج، للقرافي، ص: ٧٤.
1 / 20