============================================================
أم كيف يسكن قلق من ضيع فى المخالفات سالف عمره، فنسأل الله تعالى أن يتغمدنا برحمته واحسانه ، إنه هو الغفور الرحيم فى قول الله عز وجل ( إنما الموأمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا 1 24 تليت: عليهم آباته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتو كلون) للؤمن حقا من كانت هذه صفاته : الوجل عند ذكر الله تعالى ، والخشوع عندسماع كتاب الله تعالى، والتوكل على الله تعالى ، اولزوم طاعة الله تعالى ، والجود بما أعطاه الله تعالى .
وفى الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا يدخل النار من بكى من خشية الله تعالي حتى يلج اللبن فى الضريع" وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تدخل النارعين غضت عن تحارم الله، ولا تدخل النارعين بكت من خشية اللهه.
س 2 قرأعر بن الخطاب رضى الله عنه ( إذا الشمس كورت) فلما بلغ (وإذا الصتحف نشرت) خر مغشيا عليه . وممع مرة أخرى قارثا يقرأ فى سورة (والطور) فوقف، فلا بلغ قوله تعالى (إن عذاب ربك كواقع ما له من دا فع) استند الى حائط ساعة وذهب إلى منزله فرض شهرا والناس لايدرون ماسبب مرضه .
وكان سفيان الثورى إذا جلس مع الناس كأن النار أحاطت به لما يرى من شدة وفه وجزعه وقال فرقد السنجى : دخلت بيت المقدس خمسمائة عذراء من بنى إسرائيل لباسهن الصوف فتذكرن ثواب الله تعالى وعقابه فيتن كلهن فى يوم واحد . وصلى زرارة بن أوفى بالناس صلاة الصبح فقرأ (فإذا نقر فى النا قور فذلك بؤيئذ بوم عسير على الكا فرين غير يسير) فوقع ميتا رحمه الله تعالى . ولما نزل قوله تعالى (وإن جهم لمو عدهم : أجممين) صاح سلمان الفارسى صيحة ووضع يده على رأسه وهام على وجهه ثلاثة أيام .
وكان عبد الله بن عرو بن العاص يقول: ابكوا فإن لم تبكوا فتبا كوا، فوالله لو بعلم أحدكم لصرخ حتى ينقطع صوته ، وصلى حتى بنكسر صلبه . واجتمع أصحاب الحديث يوما
صفحہ 89