============================================================
278 تعالى إليه : ياموسى لو آنه بكى حتى تلفت نفسه ورفع يده حتى تبلغ عنان السماء ما استجيب 4، ققال بارب لم ذلك اقال لأن فى بطنه الحرام وعلى ظهره الحرام وفى بيته الحرام . وس ابراهيم بن أدهم رضى الله عنه بوق البصرة فاجتمع إليه الناس فقالوا له : يا أبا إسحق مالنا نذعو فلا يستجاب لنا قال لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء : الأول عرقم الله تعالى فلم تؤدواحقه، الثانى زهمتم أنكم تحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته، والثالث قرأتم القرآن ولم تعملوا به * وللمرابع أكاتم نعمة الله ولم تؤدوا شكرها ، والخامس قلتم إن الشيطان عدوكم ووافقتسوه ، والسادس قاثم إن الجنة حق ولم تعملوا لها، والسابع قام إن النار حق ولم تهربوا منها، واللثامن قلم إن الموت حق ولم تستعدوا له . والتاسع إذا انتبهم من النوم اشتغلم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم، والعاشر دفنتم موقاكم ولم تعتبروا بهم.
وكان يحيى بن معاذ يقول : من أقر له باساءته جاد الله عليه بمغفرته ، ومن لم يمن على الله بطاعته أوصلته إلى جنته ، ومن أخلص لله دعوته من الله عليه بإجابته ، وكان ذو النون المصرى رحمه الله تعالى إذا قام إلى الصلاة يقول : إلهمى بأى رجل أمشى إليك، أم بأى عين أنظر إليك ، أم بأى لسان أناجيك ، أم بأى يد أدعوك؟ ولكن الثقة بكرمك حملتنى على الجراءة ، وإن العبد إذا ضاقت عليه حيلته قل حياؤه وقال محمد بن خزيمة : لما مات الإمام أحد بن حنبل رحه الله تعالى رأيته فى المنام وهو يتبختر فقلت أى مشية هذه أ فقال مشية الخدام فى دار السلام ، قلت مافعل الله بك 9 قال غفر لى وتوجنى وألبسنى نعلين من ذهب وقال : ياأحمد هذا بقراءتك القرآن كلامى وبقولك غير مخلوق ثم قال يا أحمد ادعنى بتلك الدعوات التى بلفتك عن صفيان الثورى وكنت تدعو بهافى دار الدنيا، فقات: ارب كل شيء، بقدرتك على كل شىء ، اغفر لى كل شىء، ولا تسالنى عن شىء . وقال ابن عباس رضى الله عنهما : أصلب الناس جدب فى زمن صر بن الخطاب رضى الله عنه فقال كب الأحبار: ياأمير المؤمنين إن بنى إسرائيل كان إذا اصابهم مثل هذا استسقوا بأقارب أتبيائهم ، قال هر هذا العباس عم النهى صلى الله عليه وسلم ومشى إليه وسأله أن يستسقى
صفحہ 280