============================================================
19 كن راجياا مستبشرا خائفا من سطوة للولى تنل مقصدك فإن تحى معك ماسطرت أيدى خطاباك فا أشمدك العجب ممن تداولته الدهور كيف لايعتبر بمن مضى، ومن ذهبت أيامه وكثرت آثامه كيف لايتذكر من كان قبله وانقضى .
دخل قتيبة بن مسلم على الحجاج فقال له ياقتيبة إنك فى سنى فأنشد يقول : إذا كانته اللمون سئك لم يكن لدائك إلا أن تموت طبيب
وإن امرا قد سار سبيين حجة الى منهل ين وروو لقريب اذا ما خلؤت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل على رقيب ولا تخبن الله يغفل ساعة ولا آن ما يخفى عليه يغيب
اذا ماعضى القرن اللدى أنت ينهم وخلفت فى قرن فأنت غريب وكان عيسى عليه الصلاة والسلام إذا مر بالشباب يقول : يامعشر الشباب كم من زرع هلك قبل أن يدرك الحصاد وإذا مر بالشيوخ يقول : يامعشر الشيوخ ما بنقظر بالزرع إذا أدرك الحصاد .
وقال أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه : مامن شىء أحب إلى الله تعالى من شاب تائب.
وقال كمب الأحبار : إن الله تعالى يقول ياشاب كسرت شبابك وصفرت وجهك فى التراب من أجلى، وعزتى وجلالى لأوقيتك ثواب تسعة وتسعين صديقا .
ل و قال يزيد بن ميسرة : ان الله تعالى يقول، أيها الشاب التارك شهوته المبذل شبابه من آجلى أنت عندى كبعض ملائكتى.
وقال عمر بن عبد العزيز : إذا رأبم الشاب يلازم المسجد فارجوا خيره .
و نظر عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى غلام يتردد فى الأسحار إلى المساجد وعليه جبة صوف فقال له : ياغلام إلقد أسرعت، فقال : يا أمير للؤمنين ليس كل مر يدرك التضج.
صفحہ 153