============================================================
13 قطم الليل بالنوم والنهار بالقضول ، متى تلحق السابقين ، همم القوم فى مرضاة المولى، وهمتك فى موافقة الهوى (إن سمنيكم لشتى) كانت الصلوات للقوم خلوات ،وهى عند لغافلين مصادرات . وقف أبو يزيد البسطامى ليلة إلى الصباح لايستطيع أن يذكر الله بلسانه لما غلب عليه من الهيبة والإجلال : وماتذ كرتكم: إلا نسيتكم نسنان إخملال لانشيان إفآل سرد .
إذا تذ كرت من أنم وكيف أنا أجللت ذكركم: بأتى على بآلى اسليقظ القوم ونمنا، وجدوا وتخلفتا، ونالوا المنى وحرمنا . يامن يقول إذا شنت تبت اليوم، عهدكم فأين الموهد، هيهات ما اليوم عهدكم غدا، اجمل سهرك فى الدجا شفيعك فى ذلتك، اكتب بأقلام ذكر للمات، على صفحات لوح الوجنات، بمداد المبرات، بأنامل ترك المحرمات، وارفع قصتك إلى عالم الخفيات ، وقف على أقدام حسن الظن به فى جميع الحالات . يافارغ البيت من القوت، هذه أيام الالتقاط . يامهجور ركفتان بعد النوم خير لك من ألف تجارة . متى بجد ريج يوسف يامسجون، پامعشر التائبين أوفوا بالعقود ، وانظروا لمن عاهدتم (ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها) يامقهورا بغلبة النفس صل عليها بسوط الوزيمة ، ومنعها من شهواتها المباحة عسى أن يقع الاصطلاح على ترك الحرام ، إن مالت إلى الشهوات فألجمها بلجام التقوى، وإن أعرضت عن الطاعات فسقها بسوط المجاهدة، والله مالم تجد مرارة الدواء لاتجد ذرة من العافية، الففس مثل كلب الشوى إذا شبع نام ، وإذا جاع بصبص (1) ياهذا بدل اهتمامك لك باهتمامك بك، تظلم إلى ربك منك واستنصر خالقك عليك . بأمر بالجد بالجد وأنت على الضد: تعمى الاله دأنت تظمر مذا لعمزرى فى الفعالر يديع كؤ كان حبك صادق لأطمقه إن الحب لامن يحب مطيع (1) بصبص الكلب لصاحبه: بمض تملق .
صفحہ 136