============================================================
12 وصيام النهار يسآل عنك ، وليالى الوصال تعاتبك . أما بؤلمك الهجر؟ أما تشتاق إلى الوصل؟ فراق الأحباب تلف عاجل، أعرف الناس بالطربق من قد سلك ، إذا ذكرت منازل مكة يحن الحاج . لما ذاق آدم طيب الجنة ولذة المناجاة ثم فقدها جرت دموعه.
كالأنهار.
عودويى الوصال والوصل عذب ورمونى بالتخر والمجر صنب لا وحق الخضوع. عند التدانى ليس بقوى على التباعد قلب قال آدم عليه الصلاة والسلام : يارب إن أبا تبت وأصلعت أتردنى إلى الجنة ، فقيل له نعم فسكن قلقه .
وإنا ليرزضينا رحوع وصاليكم فردوا لنا ذاك الوصال كا كا نا وكنا تعطى ف الأنؤ غر امنا ونكتم مانلقى قبان الذى بانا .2 و دحلوا على كرز بن ويرة فوجد * ببكى فسألوا عن بكائه ؟ فقال : ماصليت البارحة وما قرآت وردى، وما هذا إلا بذنب أحدثته . ياويح من الى بالطرد والبعاد ، ياخيبة من حرم القرب والوداد لاجل الله حظنا الحرمان، ولا منعنا عن حماه بسالف العصيان إنه غفور رحيم رموف حليم منان : عباد الله هذا شهر رجب شهر الله الأصب تصب فيه الرحمة على التائبين وتفيض آنوار القبول على العالمين، وهو الفرد من الأشهر الحرم التى عظم الله قدرها بقوله تعالى : (منها 4 0* أربعة حرم) ومعنى تأكيد الحرمة فيها أن الحنات مضاعف أجرها والسيثات فيها عظيم وزرها، وهى ذو القعدة وذو الحجةوحرم ورجب، فتلك ثلاثة متوالية، ورجب فرد وحده وكانوا يسمونه الأصم لأنه لم يكن يسمع فيه حس ققال ويسمونه منصل الأسنة لذلك، وكانت الجاعلية يعظمون حرمته ويكفون عن القتال فيه ويستجاب لهم لدعاء على من قالمهم فلما بعث النبى صلى الله عليه وسلم بعث سرية إلى بطن نخل قبل وقعة بدر بشهرين وأخبرهم أنسهم يجدون قاولة لقريش وامرهم بأخذها وكان ذلك فى آخر جمادى الآخرة ، فاستهل عليهم
صفحہ 125