سبب نزول الآية
أما سبب نزول هذه الآية فذهب سعيد بن جبير ﵀ إلى أنها نزلت في قَذَفَة أم المؤمنين عائشة ﵂، فبيَّن الله ﵎ وجوب الحد عليهم، وأمر نبيه ﵌ أن يقيم عليهم حد القذف -والعياذ بالله-.
ومِن العلماء مَن قال: إن هذه الآية الكريمة أنزلها الله ﵎ على العموم، وأراد أن يقرر بها صيانة أعراض المسلمين، حتى لا يستطيل المسلم على عرض أخيه، فأدّب الألسن لئلا تسترسل في أعراض الناس بالتهم والظن الذي لا أصل له.