سلسلة تفسير سورة النور [١]
إن دين الإسلام أقوم الأديان، وشريعته هي أوسط الشرائع، فقد جاء هذا الدين باليسر والتبشير، والله ﷿ بحكمته وعلمه جعل في هذا الدين حدودًا تصون المجتمع، حتى لا يتعدى حماه.
وبحفظ الحدود تحفظ الأعراض والأموال، وإن من العقوبات والحدود التي أقرت حفظًا للأعراض حد الزنا، لما لانتشار هذه الفاحشة من هتك للأعراض واختلاط للأنساب، لذا فقد رتب الله لهذه الجريمة حدًا يتناسب مع عظمها وخطورتها.