٨٦ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ نَبْهَانَ، عَنْ عَطَاءِ بن السائب، عن سعيد بن جبير في قول الله: ﴿أكاد أخفيها﴾، قال: لقد أخفاها إني أكاد أخفيها من نفسي.
٨٧ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبَانِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَنْ تَزَالَ سَالِمًا مَا لَمْ تَأْتِ ثَلاثًا: الْعُرْسَ، وَالرِّهَانَ وَصَيْحَةَ السُّوقِ، قَالَ: إِنَّكَ إِذَا أَتَيْتَ الْعُرْسَ غَفَلْتَ وَأَغْفَلْتَ، وَإِذَا أَتَيْتَ الرِّهَانَ حَلَفْتَ وَمَارَيْتَ؛ قَالَ: وَمَا صَيْحَةُ السُّوقِ، قَالَ: الشَّاعِرُ يُسْمِعُ الْقَوْمَ الشِّعْرَ، فَإِنْ خَطَوْتَ إِلَيْهِ ثَلاثَ خُطْوَاتٍ إِلَى عَشْرٍ كُنْتَ مِنَ الْغَاوِينَ؛ ثُمَّ تَلا هذه الآية: ﴿والشعراء يتبعهم الغاوون﴾.
٨٨ - قال: وأخبرني شبيب بن سعيد عن يحيى بن أبي أنيسة أنه سأل ⦗٤٣⦘ عطاء بن أبي رباح عن قول الله: ﴿من جاء بالحسنة فله خيرٌ منها وهم من فزعٍ يومئذٍ آمنون﴾، قال عطاء: من جاء بالتوحيد فله خيرٌ وقوةٌ، ﴿ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار﴾، فقال عطاء: من جاء بالشرك؛ قال: وسمعت عطاء يقول: ألم تسمع لقوله: ﴿من أعطى واتقى وصدق بالحسنى﴾، يقول: من صدق بالتوحيد، ﴿وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى﴾، كذب بالتوحيد.
٨٧ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبَانِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنَّكَ لَنْ تَزَالَ سَالِمًا مَا لَمْ تَأْتِ ثَلاثًا: الْعُرْسَ، وَالرِّهَانَ وَصَيْحَةَ السُّوقِ، قَالَ: إِنَّكَ إِذَا أَتَيْتَ الْعُرْسَ غَفَلْتَ وَأَغْفَلْتَ، وَإِذَا أَتَيْتَ الرِّهَانَ حَلَفْتَ وَمَارَيْتَ؛ قَالَ: وَمَا صَيْحَةُ السُّوقِ، قَالَ: الشَّاعِرُ يُسْمِعُ الْقَوْمَ الشِّعْرَ، فَإِنْ خَطَوْتَ إِلَيْهِ ثَلاثَ خُطْوَاتٍ إِلَى عَشْرٍ كُنْتَ مِنَ الْغَاوِينَ؛ ثُمَّ تَلا هذه الآية: ﴿والشعراء يتبعهم الغاوون﴾.
٨٨ - قال: وأخبرني شبيب بن سعيد عن يحيى بن أبي أنيسة أنه سأل ⦗٤٣⦘ عطاء بن أبي رباح عن قول الله: ﴿من جاء بالحسنة فله خيرٌ منها وهم من فزعٍ يومئذٍ آمنون﴾، قال عطاء: من جاء بالتوحيد فله خيرٌ وقوةٌ، ﴿ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار﴾، فقال عطاء: من جاء بالشرك؛ قال: وسمعت عطاء يقول: ألم تسمع لقوله: ﴿من أعطى واتقى وصدق بالحسنى﴾، يقول: من صدق بالتوحيد، ﴿وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى﴾، كذب بالتوحيد.
1 / 42