٦٩ - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: يا نبي الله، كيف حسابًا يسيرًا، قَالَ: يُعْطَى الْعَبْدُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقْرَأُ سَيِّئَاتِهِ، وَيَقْرَأُ النَّاسُ حَسَنَاتِهِ، ثُمَّ يُحَوِّلُ صَحِيفَتَهُ فَيُحَوِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ حسناتٍ، فَيَقْرَأُ حَسَنَاتِهِ، وَيَقْرَأُ النَّاسُ سَيِّئَاتِهِ حسناتٍ، فَيَقُولُ النَّاسُ: مَا كَانَ لِهَذَا الْعَبْدِ سيئةٌ، قَالَ: يُعْرَّفُ بِعَمَلِهِ، ثُمَّ يَغْفِرُ الله له، قال: ﴿أولئك يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حسناتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رحيمًا﴾
تفسير ما بين المغرب والعشاء ٧٠ - قال: وأخبرني حفص بن ميسرة عن الكرماني أنه قال في قول ⦗٣٥⦘ الله: ﴿ودخل المدينة على حين غفلةٍ من أهلها﴾، قال: ما بين المغرب والعشاء.
تفسير ما بين المغرب والعشاء ٧٠ - قال: وأخبرني حفص بن ميسرة عن الكرماني أنه قال في قول ⦗٣٥⦘ الله: ﴿ودخل المدينة على حين غفلةٍ من أهلها﴾، قال: ما بين المغرب والعشاء.
1 / 34