229

تفسير القرآن

تفسير القرآن من الجامع لابن وهب

تحقیق کنندہ

ميكلوش موراني

ناشر

دار الغرب الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

٢٠٠٣ م

اصناف

تفسیر
١٥٠ - أخبرنا أبو صخر عن محمد بن كعب القرظي أن ناسا من أهل مكة اتعدوا ليخرجوا إلى رسول الله حتى إذا اجتمعوا، خرجوا إليه حتى قدموا عليه المدينة فبايعوه وأقروا بالإسلام؛ ثم مكثوا ما شاء الله أن يمكثوا فخرجوا ⦗٧٩⦘ من المدينة فارتدوا عن إيمانهم حتى لحقوا بقومهم كفارا، فأنزل الله فيهم: ﴿كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حقٌ وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين أولائك جزاءهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون﴾، ثم تعطف عليهم برحمته فقال: ﴿إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا﴾، لأولائك القوم، ﴿فإن الله غفورٌ رحيمٌ﴾.

2 / 78