311

تفسير العز بن عبد السلام

تفسير العز بن عبد السلام

تحقیق کنندہ

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

ناشر

دار ابن حزم

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

پبلشر کا مقام

بيروت

فنصح لهم، وأشار إلى أنه الذبح، أو في أنصاريين خافا من وقعة أحدٍ فأراد أحدهما التهود، والآخر التنصر ليكون لهما أمانًا، حذرًا من إدالة الكفار. ﴿فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ مثلهم في الكفر، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما.
٥٢ - ﴿مَّرَضٌ﴾ شك، أو نفاق، نزلت في ابن أُبي، وعبادة، أو في قوم منافقين. ﴿فِيهِمْ﴾ في موالاتهم. ﴿دَآئِرَةٌ﴾ هي الدولة ترجع عمّن انتقلت إليه إلى من كانت له سميت بذلك، لأنها تدور إليه إلى بعد زوالها عنه. ﴿بِالْفَتْحِ﴾ فتح مكة، او فتح بلاد المشركين، أو الحكم والقضاء. ﴿أَوْ أمْرٍ﴾ دون الفتح الأعظم، أو موت من تقدّم ذكره من المنافقين أو إظهار نفاقهم، والأمر بقتلهم، أو الجزية. ﴿يآ أيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لآئم ذلك فضل الله يؤتيه من يشآء والله واسع عليم (٥٤) إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (٥٥) ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون (٥٦) يآ أيها الذين ءامنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوًا ولعبًا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أوليآء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين (٥٧) وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوًا

1 / 392