کتاب ارسطوطالیس فی النبات تفسیر نیقولاوس
كتاب أرسطوطاليس في النبات تفسير نيقولاوس
اصناف
واما اللبخ فقد كان فى ارض فارس قتالا فنقل الى ارض مصر والشأم فصار <جيدا> مأكولا.
واللوز والرمان يتغيران عن رداءتهما اذا عنى الفلاح بفلاحتهما. اما الرمان فهو يجيد اذا طرح فى اصله من زبل الخنازير وسقى بماء بارد وعذب، واما اللوز ف<هو عذب> اذا ضرب الانسان فيه سكة من حديد واخرج منه الصمغ السائل [ منه] زمانا طويلا. واذا فعل الانسان مثل هذا الفعل نقل كثيرا من النبات البرى الى البستانى.
والمكان والفلاحة مما يعينان على ذلك وبخاصة أزمنة السنة التى يغرس فيها. ومن النبات ما يحتاج الى الغراس ومنه ما لا يحتاج الى ذلك.
وأكثر النبات يغرس فى الربيع والقليل منه يغرس فى الشتاء والخريف. واما أقل النبات الذى يغرس بعد طلوع الكوكب المعروف بكلب الجبار فأقل المواضع التى يغرس الغرس فيها فى هذا الوقت. وانما يغرس الغرس بعد طلوع الكوكب المعروف بكلب الجبار فى بلد قورينية ولاقونيقة، واما فى مصر فما يغرس فيها الا مرة واحدة فى السنة.
ومن الشجر ما يورق من اصوله ومنه ما يورق من عيون ومنه ما يورق من خشبه الاملس ومنه ما يورق من كل مكان فيه، ومنه ما يقرب من التوريق ومنه ما يتأخر فيه ومنه ما يتوسط فى ذلك ومنه ما يختلف وقت توريقه.
صفحہ 167