وتقدم الكلام في { لو } عند قوله: يود أحدهم لو يعمر. ومن جعل للو جوابا قدره لسروا بذلك أو لفرحوا وقول من قدره لودوا ذلك مناقض لقوله ود ويود بمعنى تصير.
و { حسدا } مفعول من أجله وانتصابه على أنه مصدر لفعله المحذوف أو مصدر في موضع الحال ليس بجيد.
{ من عند أنفسهم } أي كائنا من عند أنفسهم أي الحامل لهم على الحسد هو أنفسهم الخبيثة الأمارة بالسوء.
{ من بعد ما تبين لهم الحق } أي كفرهم عناد والحق وضوح رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعجزاته.
{ فاعفوا واصفحوا } هذا موادعة.
{ حتى يأتي الله بأمره } من قتالهم وتمكينه منهم ونصره عليهم. ثم أنس المؤمنين بذكر قدرته على كل شيء وبمخاطبتهم بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهما قوام الدين.
[2.110-111]
{ وما تقدموا لأنفسكم من خير } يندرج في عموم هذا الخير الصلاة والزكاة.
{ تجدوه } أي ثوابه.
{ عند الله } وكني بقوله:
نامعلوم صفحہ