98

قال بطلميوس النيازك تدل على جفاف الأبخرة فإذا كانت في جهة واحدة دلت على رياح تعرض في تلك الجهة وإن كانت شائعة في الجهات كلها دلت على نقصان المياه واضطراب الهواء وعلى جيوش تقصد الإقليم وتطلب ملكه ومخالفة الاعتقاد لما عليه الاجتماع فيه. فأما ذوات الذوائب وهي التي يكون بينها وبين الشمس أحد عشر برجا فإن ظهر منها ذو الجمة وكان ظهوره في وتد من أوتاد دولة مات ملك منها أو عظيم فيها. وإن كان فيما يلي وتد اصطلمت ذخائره واستبدل بوزيره وإن كان ساقطا آثار الشجون والأمراض وكانت أكثر الميتات فجأة ولحق الناس خلل في الرأي بذلك الإقليم. وإن كان ذو الذوابة فإنه يخرج على الملك خارجي وإذا وجد ذو الذوابة يسير وسيره يكون أبدا من المغرب إلى المشرق فإن الخارجي يأتي من بعد إلى الإقليم وإن لم يكن سائرا فإن الخارجي من حضرة الإقليم.

التفسير

صفحہ 99