تفسیر کتاب الثمارہ
Tafsir Kitab al-Thamara
اصناف
وذكروا أن علة إخبار كثير من المصروعين بما يكون إنما هو لانفراد هذا الجزء فيهم عن سائر القوى التي تستخدمه في الأشياء (¬10) الحاضرة وأن علة الرؤيا في المنام هذا الانفراد أيضا. ولهم في هذا أدلة تفضل على ما أثرنا بتبيينه في هذا الموضع وليست طرق من عددناه إلى الإخبار بما هو كائن واحدة لكنه يصل إليه قوم بحس يجدونه في أنفسهم وآخرون بأدلة ضعيفة في السائلين لهم وآخرون بسانح في وقت المسألة يكتفون به وقوم آخر << ون >> بيسير مما علموه من هذه الصناعة كما قال بطلميوس في آخر هذا الفصل.
<2> كلمة د
قال بطلميوس إذا طلب المختار الأفضل فليس بينه وبين المطبوع فرق.
التفسير
قد ظن قوم أن بطلميوس يريد بهذا القول الاختيار الذي يرتصده المنجمون لما يؤثر من ابتداءات الأعمال وليس هو كذلك وإنما أراد به شك من توهم أن الفلك غير حي.
صفحہ 6