تفسیر کتاب الثمارہ
Tafsir Kitab al-Thamara
اصناف
إن في طبع من تولاه عطارد حدة يفضل بها بداهته على رؤيته فإذا دخل برجا حارا يابسا خرج بموضع اليبس إلى العجلة والطيش إلا أن تعدله مجاسدة سعد من المتحيرة أو البيابانية وإذا صادف برجا معتدلا مائلا إلى البرودة والرطوبة تمكن صاحبه مما لابسه وصبر على مزاولته ولبرجي الجدي والدلو مع اعتدالهما ما أفادتهما إياه طبيعة زحل من بعد الغور فهو خليق بما وصف بطلميوس ومكانه في الحمل << يدل >> على توقده وما أفاده المريخ الطيش والحدة يكون على ما سلف له من الوصف فيه وليس هو في العقرب على هذا لأن طبيعتها رطبة تكسر (¬68) طبيعة المريخ عنه والهند تستخلص من كان عطارد له في برجي الجدي والدلو لخدمة (¬69) الحكمة لما جربوه في هذا واطرد لهم القياس به.
<39> كلمة ما (¬70)
قال بطلميوس سوء حال الحادي عشر وصاحبه في قيام ملك دليل على ما يلحق وزراءه وأمواله من السوء وعلى هذا يكون سوء حال الثاني دليل << ا >> على << اكتساب >> الرعية معه.
التفسير
قد أجمع المنجمون على أن العاشر في قيام الملك هو موضعه وثانيه الذي هو الحادي عشر بيت أعوانه وماله والطالع لرعيته والثاني موضع أموالهم ولهذا يضر الحادي عشر بالوزراء والثاني بأموال الرعية.
<40> كلمة مب (¬71)
قال بطلميوس إذا تولت النحوس طالع مولد فإن صاحبه يلتذ الأشياء البشعة وربما استطاب الأرائيح الكريهة وغير ذلك مما شاكل هذا.
صفحہ 42