تفسیر کتاب عزیز
تفسير الكتاب العزيز وإعرابه
تحقیق کنندہ
علي بن سلطان الحكمي
ناشر
الجامعة الإسلامية بالدينة المنورة
ایڈیشن نمبر
الأعداد 85 - 100 السنوات 22 - 25 المحرم 1410 هـ - ذو الحجة 1413 هـ
اصناف
تفسیر
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تفسیر کتاب عزیز
ابن احمد اشبیلی اموی d. 688 AHتفسير الكتاب العزيز وإعرابه
تحقیق کنندہ
علي بن سلطان الحكمي
ناشر
الجامعة الإسلامية بالدينة المنورة
ایڈیشن نمبر
الأعداد 85 - 100 السنوات 22 - 25 المحرم 1410 هـ - ذو الحجة 1413 هـ
اصناف
قال تعالى: (يعرفونه كما يعرفون أبناءهم، وإن فريقا منهم/ ليكتمون ألحق وهم يعلمون) 1..
والضالون: هم النصارى، لأنهم ضلوا بنظرهم الفاسد، قال تعالى: (لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سوآء السبيل) 2.
لأن عيسى عليه السلام حين تكلم أخذوا في الكلام فيه، فمنهم من قال: هو ابن الله، ومنهم من قال هو الله، وهذا كله فساد في النظر- والله أعلم- وهو عبد مكرم من عبيد الله المكرمين.
وفي (الضالين) ضمير يعود على الألف واللام على من جعلها اسما، ومن لم يجعلها اسما أعاد الضمير على الذين المفهوم من و (لا الضالين) على حسبما تقدم في (المغضوب عليهم) .
ويقال: ضللت وضللت بفتح اللام وكسرها، والفتح أفصح وبه جاء القرآن.
وقرىء في الشاذ و (لا الضألين) 3 بفتح الهمزة، لأنهم كرهوا التقاء الساكنين. وحكي: دأبه وشأبه 4على هذا.
وقرأ ابن كثير: (عليهم) ، و"بهم "، و"لهم "، و"إليهم "، و"لديهم " وما أشبه ذلك بضمير الجمع مخاطبا كان أو غائبا بضم الهاء والكاف موصولة 5 بالواو. ما لم يكن قبل الهاء ياء أو كسرة، فإن كان قبل الهاء ياء ساكنة أو كسرة، كسر الهاء اتباعا لما قبلها وإبقاء الميم على أصلها ولم يتبعها الهاء، لأن كسرة الهاء عارضة.
صفحہ 397