تفسير جوامع الجامع

ابن حسن طبرسی d. 548 AH
86

تفسير جوامع الجامع

تفسير جوامع الجامع

تحقیق کنندہ

مؤسسة النشر الإسلامي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1418 ہجری

حكاية لودادتهم.

* (قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين (97) من كان عدوا لله وملئكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين) * (98) روي: أن عبد الله بن صوريا - وهو من أحبار فدك - سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) عمن يهبط عليه بالوحي، فقال: جبرئيل، فقال: ذاك عدونا ولو كان غيره لآمنا بك، فنزلت (1) جوابا لقوله وردا عليه * (قل) * يا محمد: * (من) * عادى جبرئيل من أهل الكتاب * (فإنه) * نزل القرآن، أضمر ما لم يسبق ذكره، وفيه فخامة لشأنه، إذ جعله لفرط شهرته كأنه يدل على نفسه * (على قلبك) * أي: حفظه إياك وفهمكه بإذن الله، أي: بتيسيره وتسهيله، والمعنى: أنه لا وجه لمعاداته حيث نزل كتابا * (مصدقا لما بين يديه) * من الكتب فيكون مصدقا لكتابهم، فلو أنصفوا لأحبوه وشكروا له صنيعه في إنزاله ما يصحح الكتاب المنزل عليهم * (وهدى وبشرى) * أي: وهاديا ومبشرا * (للمؤمنين) * بالنعيم الدائم، وإنما أعاد ذكر جبرئيل وميكائيل بعد ذكر الملائكة لفضلهما، فأفردهما بالذكر كأنهما من جنس آخر، وهو مما ذكر: أن التغاير في الوصف ينزل منزلة التغاير في الذات.

الصادق (عليه السلام) كان يقرأ جبريل وميكال بغير همزة.

سورة البقرة / 99 - 101 * (فإن الله عدو للكافرين) * أراد عدو لهم، وضع الظاهر موضع الضمير ليدل

صفحہ 132