تفسير جوامع الجامع
تفسير جوامع الجامع
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 2,299 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسير جوامع الجامع
ابن حسن طبرسی d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
والخسوء * (فجعلناها) * يعني: المسخة * (نكلا) * عبرة تنكل من اعتبرها، أي:
تمنعه * (لما بين يديها) * لما قبلها * (وما خلفها) * وما بعدها من الأمم والقرون، لأن مسختهم ذكرت في كتب الأولين فاعتبروا بها، واعتبر بها من بلغتهم من الآخرين، أو أريد بما بين يديها ما بحضرتها من الأمم * (وموعظة للمتقين) * الذين نهوهم عن الاعتداء من صالحي قومهم، أو لكل متق.
* (وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجهلين (67) قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون) * (68) كان في بني إسرائيل شيخ موسر قتله قرابة له ليرثوه، فطرحوه على طريق سبط من أسباط بني إسرائيل، ثم جاءوا يطلبون بدمه، فأمرهم الله أن يذبحوا * (بقرة) * ويضربوه ببعضها ليحيى فيخبرهم بقاتله * (قالوا أتتخذنا هزوا) * أتجعلنا أهل هزؤ أو مهزوءا بنا أو الهزؤ نفسه * (قال أعوذ بالله أن أكون من الجهلين) * أي: من المستهزئين، ليدل على أن الاستهزاء لا يصدر إلا عن الجاهل، وقرئ:
" هزؤا " (1) و: " هزءا " (2) مثل كفؤا وكفؤا، وبالضمتين والواو فيهما * (قالوا ادع لنا ربك) * أي: سل لنا ربك، وكذا هو في قراءة عبد الله (3) * (ما هي) * سؤال عن حالها
صفحہ 113