تفسير جوامع الجامع
تفسير جوامع الجامع
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 2,299 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسير جوامع الجامع
ابن حسن طبرسی d. 548 AHتفسير جوامع الجامع
تحقیق کنندہ
مؤسسة النشر الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 ہجری
وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحديهما فتذكر إحداهما الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها وأشهدوا إذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شئ عليم) * (282) سورة البقرة / 282 * (إذا تداينتم) * أي: تعاملتم وداين بعضكم بعضا، تقول: داينت الرجل إذا عاملته بدين معطيا أو آخذا، كما تقول: بايعته إذا بعته أو باعك * (بدين إلى أجل مسمى) * أي: بدين مؤجل * (فاكتبوه) * وإنما ذكر " الدين " ليرجع الضمير إليه في قوله تعالى: * (فاكتبوه) *، ولأن الدين يتنوع إلى مؤجل وحال، وقيل: * (مسمى) * ليعلم أن من حق الأجل أن يكون معلوما موقتا بالسنين أو الشهور أو الأيام (1)، وهذا الأمر مندوب إليه، قال ابن عباس: والمراد به السلم لما حرم الله الربا أباح السلم (2) * (وليكتب بينكم كاتب بالعدل) * أي: كاتب مأمون على ما يكتب، يكتب
صفحہ 254