288

تفسیر اشارات

الاشارات والتنبيهات

تحقیق کنندہ

سليمان دنيا

ناشر

دار المعارف - مصر

ایڈیشن نمبر

الثالثة

والفاضل الشارح فسر الشيء الواحد ب الجزئي الواحد ك زيد

والشيئين المحمول أحدهما على الآخر ب الجزئين كهذا الإنسان وهذا الناطق

وفيه نظر لأن الجزئي من حيث هو جزئي لا يحمل على جزئي آخر إلا في اللفظ

قوله

3 -

أقول القائلون بأن الاقتران من مطلقتين قد ينتج يحتجون في بيان الإنتاج تارة بعكس السالبة ورد الشكل إلى الأول وهو مبني على أن سوالب المطلقات تنعكس

وتارة بالخلف وهو قولهم في اقتران

كل (ج) (ب)

ولا شيء من (ا) (ب)

لم يصدق لا شيء من (ج) (ا)

فليصدق نقيضه وهو بعض (ج) (ا)

ونضيفه إلى الكبرى ينتج من الأول ليس بعض (ج) (ب) وهو نقيض الصغرى

وهذا مبني على أن المطلقات تتناقض

وقد بينا أن المطلقات لا تنعكس سوالبها وأنها لا تتناقض في جنسها

فإذن قد بطل احتجاجهم

قوله

صفحہ 407