تفسیر اشارات

Nasir al-Din al-Tusi d. 672 AH
214

تفسیر اشارات

الاشارات والتنبيهات

تحقیق کنندہ

سليمان دنيا

ناشر

دار المعارف - مصر

ایڈیشن نمبر

الثالثة

والكلام على تناقض المطلقات بهذا الوجه قد مر فلا وجه لإعادته

قوله

6 -

أقول الحجة المحدثة التي أشرنا إليها أنها أحدثت بعد الاعتراض على الحجة الأولى وقد استحسنها الحكيم الفاضل أبو نصر وهي أنهم قالوا (ج) مباين ل (ب )

ومباين المباين مباين

ف (ب) أيضا مباين ل (ج)

فلا شيء من (ب) (ج)

واستدرك الفاضل الشارح على هذه الألفاظ بأن قال قد يكون مباين المباين هو الشيء نفسه فلا يجب أن يكون مباينا وذلك لأنه إذا جعل المباين ل (ب) هو (ج) فالمباين له قد يكون (ب) وقد يكون غيره

وقد كان في قولهم مباين المباين المضاف بفتح الياء على أنه اسم المفعول والمضاف إليه بكسر الياء على أنه اسم الفاعل

والفاضل الشارح ظنهما بالكسر سهوا فاعترض عليهم بما ذكره

ووجه ازورار هذه الحجة ما ذكره الشيخ في الشفاء وهو أن المباينة تقع بالاشتراك على معان مختلفة

كالتي بالإمكان

والتي بالحد

والتي بالسلب

والمراد منها ههنا التي بالسلب

صفحہ 329