تفسیر اشارات
الاشارات والتنبيهات
تحقیق کنندہ
سليمان دنيا
ناشر
دار المعارف - مصر
ایڈیشن نمبر
الثالثة
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
تفسیر اشارات
نصیر الدین طوسی d. 672 AHالاشارات والتنبيهات
تحقیق کنندہ
سليمان دنيا
ناشر
دار المعارف - مصر
ایڈیشن نمبر
الثالثة
وإن قيد باللاضرورية الذاتية اختص بالقسم الثاني وحده وهو المراد ههنا بالمشروطة بحسب الوصف
والضرورة بشرط المحمول لا يخلو عنها قضية فعلية أيضا فإنك إذا قلت (ج) (ب) فإنه يكون بالضرورة (ب) حال كونه (ب) وهي ضرورة متأخرة عن الوجود لاحقة به
وسائر الضروريات متقدمة على الوجود موجبة إياه
واسم الضرورة يقع عليها لا بالتساوي
والفائدة في اعتبار هذه الضرورة أن يعلم أن القضية لا تكون خالية عن سائر الضرورات مع كونها فعلية
4 -
الضرورة بالشرط الأول أعني بشرط وجود الذات تقع
على ما يكون للذات وجود دائما
وعلى ما لا يكون للذات وجود دائما
والأول يساوي الضرورة المطلقة في الدلالة وإن كان مغايرا لها بالاعتبار فإن المشروطة بأي شرط كان تغاير المطلقة بالاعتبار وإنما يتساويان لأن الحكم فيها حاصل لم يزل ولا يزال
والثاني مباين لها بحسب الدلالة والاعتبار جميعا
ثم المشروطة بالشرط الأول إن لم تقيد بلا دوام الذات بل تركت كما هي متناولة لقسميها دخلت المطلقة تحتها فهما يشتركان في معنى اشتراك الأعم والأخص وذلك
صفحہ 267