تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ابن فتوح حمیدی d. 488 AH
75

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

٤١ - وَفِي مُسْند سهل بن حنيف خبثت نفس الْمَرْء من الشَّيْء إِذا غثت قيل وَإِنَّمَا كره لَفْظَة الْخبث يُعْطي الدنية أَي النقيصة أَمر يفظعنا أَي يشْتَد علينا يُقَال أفظع الْأَمر اشْتَدَّ وَهُوَ مفظع وفظيع أسهل الرجل إِذا ركب السهل من الأَرْض فِي سيره وَقَوله أسهلن بِنَا أَي رَأينَا فِي عاقبته وَفِي السلوك إِلَيْهِ سهولة كَأَنَّهُ ركب السهل فِي طَرِيقه إِلَيْهِ وَلم ير فِي اخره مَكْرُوها والخصم جَانب الْعدْل وخصم كل شَيْء طرفه وجانبه وَإِنَّمَا ذَلِك إِخْبَار عَن انتشار الْأَمر وشدته وَأَنه لَا يتهيأ إِصْلَاحه وتلافيه وَأَنه بِخِلَاف مَا كَانُوا عَلَيْهِ من قبل ذَلِك مرق الشَّيْء من الشَّيْء أَي خرج عَنهُ

1 / 107