تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ابن فتوح حمیدی d. 488 AH
50

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

الفرط الْمُتَقَدّم والفارط الَّذِي يتَقَدَّم إِلَى المَاء لإِصْلَاح مَا يرد عَلَيْهِ أَصْحَابه الْقسْط الْعدْل يُقَال أقسط يقسط فَهُوَ مقسط إِذا عدل وقسط يقسط فَهُوَ قاسط إِذا جَار المقفي المتبع لِلنَّبِيِّينَ وَيُقَال اخر الْأَنْبِيَاء فَإِذا قفى فَلَا نَبِي بعده يُقَال قفي إِذا ذهب وَولى الملحمة الْحَرْب إِذْ هِيَ فِي الْقِتَال وَالْقَتْل يُقَال ألحم الرجل واستلحم إِذا نشب فِي الْحَرْب فَلم يجد مخلصا دون الِاجْتِهَاد فِيهَا فَإِذا قتل قيل لحم فَهُوَ ملحوم ولحيم لأحرقت سبحات وَجهه أَي أنوار وَجهه الَّتِي توجب تَعْظِيمه وتنزيهه عَن صِفَات الْمَخْلُوقَات وتسبيح الله تَعْظِيمه وتنزيهه عَن ذَلِك بكعت الرجل أبكعه بكعا إِذا استقبلته بِمَا يكره ١٦ - وَمن مُسْند جرير بن عبد الله البَجلِيّ رَأَيْت الشَّيْء عيَانًا تَحْقِيق للرؤية وتأكيد لَهَا استنصت النَّاس أَي مرهم بالإنصات

1 / 82