تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ابن فتوح حمیدی d. 488 AH
43

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

والمخيط أَن الْخياط هَاهُنَا الْخَيط حلاقيمهم جمع حلقوم والحلقوم مبدأه من أقْصَى الْفَم وَهُوَ مجْرى النَّفس لَا غير وَهُوَ غضروف وَالَّذِي يجْرِي فِيهِ الطَّعَام وَالشرَاب مركب خلف الْحُلْقُوم وَيُقَال لَهُ المريء شَرّ الْخلق والخليقة الْخلق النَّاس والخليقة الْبَهَائِم وَالدَّوَاب اخرة الرحل بِمد الْألف مؤخرة مجدع الْأَطْرَاف الجدع الْقطع أَي مَقْطُوع الْأَطْرَاف وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي الْأنف وَالْأُذن وهما طرفان من أَطْرَاف الْإِنْسَان يُقَال جدعت أَنفه وَأذنه فَهُوَ مجدع أصحت السَّمَاء فَهِيَ مصحية ذَا تفرق غيمها وَذهب وَقَالَ فِي اللَّيْلَة الْمظْلمَة المصحية لِأَن ظلمتها مَعَ الصحو أبين لنجومها وكواكبها وَأكْثر ظهورا والظمأ الْعَطش مَهْمُوز ١٤ - وَفِي مُسْند حُذَيْفَة بن الْيَمَان أَحْرَى وأجدر وَأولى وأحق بِمَعْنى وَاحِد

1 / 75