408

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ایڈیٹر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

١٠٨ - وَفِي مُسْند أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ
لَك الْحَمد رَبنَا غير مكفي
أَي غير مقلوب عَنَّا يُقَال كفأت الْإِنَاء إِذا قلبته قَالَ ابْن السّكيت بِغَيْر ألف وَقد قَالَه غَيره بِأَلف
وَلَا مكفور
أَي نحمدك عَلَيْهِ وَلَا نكفر نِعْمَتك فِيهِ
وَلَا مُودع لَا مُسْتَغْنى عَنهُ
يَعْنِي الطَّعَام الَّذِي رفع
رَبنَا
أَي يَا رَبنَا بِحَذْف حرف النداء
رأى سكَّة
السِّكَّة هَا هُنَا الحديدة الَّتِي يحرث بهَا فَذكر الذل فِي دُخُوله كل بَيت تدخله السِّكَّة وَذَلِكَ لِأَن الْمُسلمين إِذا أَقبلُوا على الدهقنة والاشتغال بالزراعة شغلوا عَن الْغَزْو فَأَخذهُم السُّلْطَان بالمطالبات وتعلل عَلَيْهِم بالنيابة عَنْهُم بِالْجِهَادِ علم رَسُول الله ﷺ بِمَا ينَال النَّاس بعده من الذل عِنْد تغير الْأَحْوَال
العلابي
العصب الْوَاحِد علْبَاء وَكَانَت الْعَرَب تشد بالعلابي الرّطبَة أجفان سيوفها فتجف عَلَيْهَا وتشد بهَا وتشد الرماح بهَا أَيْضا إِذا انصدعت
الانك
أَشد صلابة من الرصاص وَهُوَ نوع مِنْهُ يزِيد عَلَيْهِ بالصلابة

1 / 441