377

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ایڈیٹر

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

قَول عمر ﵁ لما حصب الْمَسْجِد أَي بسط فِيهِ الْحَصْبَاء فَقَالَ لَهُ رجل لما فعلت هَذَا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ
هُوَ أَغفر للنخامة
أَي أستر لَهَا وَهَذَا مِنْهُ ﵇ فِي غفر على وَجْهَيْن على الْخَبَر أَو على الدُّعَاء فَإِن كَانَ على الدُّعَاء فَهِيَ فَضِيلَة والدعوة مَقْبُولَة وَإِن كَانَ خَبرا فَذَلِك أوكد فِي أَن الله قد تقدم حكمه بالغفران لَهَا
كَذَلِك القَوْل فِي
أسلم سَالَمَهَا الله
من المسالمة أَي قد منع من أذاها وحربها أَو دَعَا لَهَا بذلك والمسالمة الصُّلْح يكون بَين الْقَوْم على ترك الْقِتَال والأذى وَسُكُون الْأَحْوَال كلهَا
١٠٠ - وَفِي مُسْند أبي سُفْيَان بن حَرْب
دحْيَة
اسْم الرجل بِكَسْر الدَّال وَيُقَال إِن الدحية فِي الأَصْل عِنْد الْعَرَب رَئِيس الْقَوْم
وَايْم الله
قسم وَقد يُقَال على وُجُوه وَقد تقدم ذكرهَا
لَوْلَا أَن تأثروا عَليّ الْكَذِب
أَي أَن تذكروني بِالْكَذِبِ وتضعوني بِهِ
الْحسب
الفعال الْحسن للاباء مَأْخُوذ من الْحساب إِذا حسبوا مناقبهم

1 / 410