328

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

النّظر لإشكاله وخفائه بل هُوَ أظهر من ذَلِك وَرُوِيَ لَا تضَامون بِالتَّخْفِيفِ أَي لَا ينالكم ضيم فِي رُؤْيَته فيراه بعض دون بعض بل يستوون فِي الرُّؤْيَة وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي أَي لَا يَقع لكم فِي الرُّؤْيَة ضيم وَهُوَ الذل وَالصغَار وَهُوَ من الْفِعْل تَفْعَلُونَ تضيمون فألقيت فَتْحة الْيَاء على الضَّاد فَصَارَت الْيَاء ألفا لانفتاح مَا قبلهَا وَأما قَوْله لَا تضَارونَ فَيجوز أَن يكون على معنى لَا تضاررون بَعْضكُم أَي لَا تخالفونهم وَلَا تجادلونهم فِي صِحَة النّظر بتسكين الرَّاء الأولى وتدغم فِي الَّتِي بعْدهَا ويحذف الْمَفْعُول لبَيَان مَعْنَاهُ وَيجوز لَا تضَارونَ أَي لَا تنازعون وَقَالَ ابْن عَرَفَة أَي لَا تتجادلون فتكونون أحزابا متضادة والظهيرة وَقت اشتداد الْحر من وسط النَّهَار وَيُقَال قد أظهرنَا أَي صرنا فِي وَقت الظّهْر أَي فل ترخيم فلَان فِي النداء ألم أسودك ألم أجعلك سيدا وَالسَّيِّد الَّذِي تفوق قومه فِي الْخَيْر وينقادون لَهُ فِي الْأَمر وَسيد الْمَرْأَة بَعْلهَا لطاعتها إِيَّاه وانقيادها لَهُ وأذرك تربع وترأس كَذَا رَوَاهُ بعض أَصْحَاب الْغَرِيب بِالْبَاء الْمُعْجَمَة بِوَاحِدَة وَفَسرهُ على هَذَا فَقَالَ أَن تَأْخُذ المرباع وَهُوَ مَا كَانَ يَأْخُذهُ الرئيس من الْغَنِيمَة فَمَعْنَاه الانبساط والتنعم وَالْأكل وَالتَّصَرُّف بسعة وَأمن لَا مَانع فِيهِ وَأَصله فِي المرعى يُقَال ربعت الْإِبِل وأربعها صَاحبهَا

1 / 360