316

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

هَذَا خلاف الطول من جرائى أَي من أَجلي الْفراش مَا ترَاهُ كصغار البق يتهافت فِي النَّار أَي يتساقط يَمِين الله سحاء أَي دائمة الصب وَكَذَلِكَ دِيمَة هطلاء وَلَا يسْتَعْمل فِي هَذَا أفعل والسح الصب وَيُقَال سَحَابَة سحوح أَي كَثِيرَة الصب وشَاة ساح أَي سَمِينَة كَأَنَّهَا تسح الودك أَي تصبه سَحا وَفرس مسح أَي سريعة يشْتَد عدوها تَشْبِيها بإنصباب الْمَطَر لَا يغيضها شَيْء اللَّيْل وَالنَّهَار أَي لَا ينقصها ولايغنيها شَيْء مُدَّة اللَّيْل وَالنَّهَار أَي مَا داما والغيض النُّقْصَان يُقَال غاض المَاء يغيض غيضا إِذا غَار وَذهب وغاضه الله يغيضه إِذا أذهبه لَازم وواقع الْوَلَد للْفراش ي للزَّوْج وَأنْشد لجرير باتت تعارضه وَبَات فراشها قَالَ ابْن فَارس وعَلى هَذَا يكون الزَّوْج قد استعير لَهُ اسْم الْمَرْأَة كَمَا اشْتَركَا فِي اللبَاس وَالزَّوْج وَقيل الْمَعْنى لصَاحب الْفراش لِأَن الزَّانِي لَا فرَاش لَهُ وللعاهر الْحجر أَي للزاني الْحجر يَقُول لاحظ لَهُ فِي نسب الْوَلَد كَمَا تَقول لَهُ التُّرَاب أَي لَا شَيْء لَهُ والعهر الزِّنَى يُقَال أَتَاهَا عاهرا أَي للفجور اشتجروا وتشاجروا وَاخْتلفُوا وَتَنَازَعُوا

1 / 348