تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ابن فتوح حمیدی d. 488 AH
25

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

شجرهم النَّاس برماحهم أَي طعنوهم يُقَال تشاجر الْقَوْم بِالرِّمَاحِ إِذا تطاعنوا وتشاجروا إِذا اخْتَصَمُوا أَيْضا تاق إِلَى الشَّيْء يتوق إِذا أَرَادَهُ وأحبه وتتوق فِي قُرَيْش أَي يحب النِّكَاح فيهم أحصن يحصن فَهُوَ مُحصن ومحصنة وأصل الْإِحْصَان الْمَنْع فَيكون مُحصنا بِالْإِسْلَامِ لِأَن الْإِسْلَام يمنعهُ من الْمَحْظُورَات فَيكون مُحصنا بالعفاف وبالحرية وبالتزويج وَالْحكم فِي الْحُدُود الرَّجْم للدخول بِالزَّوْجَةِ والوصول إِلَيْهَا بِالْجِمَاعِ النّفاس الْولادَة يُقَال نفست الْمَرْأَة ونفست إِذا ولدت فَإِذا حَاضَت قيل نفست بِفَتْح النُّون سداد السهْم إِصَابَته والسداد الْمَقْصد إِصَابَة والسداد بِالْكَسْرِ كل شَيْء سددت بِهِ خللا الطمس إِزَالَة الْأَثر وطمس الصُّور إِزَالَة رسم التَّصْوِير ول حارها من تولى قارها مثل أَي ول شدَّة هَذَا الْأَمر وصعوبته من تولى لينه ورفاهته

1 / 57