تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ابن فتوح حمیدی d. 488 AH
243

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

الصرعة بتحريك الرَّاء الَّذِي يصرع من حاول صراعه لِشِدَّتِهِ يَقُول فالحليم الَّذِي يملك نَفسه عِنْد الْغَضَب أقوى من هَذَا وَأَشد إِذا منع نَفسه عَن الْغَضَب وصرفها عَن اسْتِعْمَاله عِنْد مَا يُوجب عَلَيْهِ غَضَبه وَيُقَال رجل صرعة وَقوم صرعة أَيْضا الريب والارتياب الشَّك الأيد الْقُوَّة وَمِنْه قَوْلهم أيده الله أَي قواه وشده الْفَاجِر المائل عَن الْحق وَيُقَال للكاذب فَاجر لِأَنَّهُ مَال عَن الصدْق فَنعم مَا هُوَ وَنعم مَا عمل أَي بَالغ فِي حسن الْفِعْل قَالَ الْخَلِيل شمت الْعَاطِس دَعَا لَهُ وكل دَاع بِخَير مشمت وَيُقَال بِالسِّين أَيْضا والشين أَعلَى اللغتين وَقيل التسميت ذكر الله ﷿ على الشَّيْء وَقَالَ أَحْمد بن يحيى الأَصْل فِي السِّين من السمت وَهُوَ الْقَصْد أَي قَصده بِالدُّعَاءِ لَهُ المربوع والربعة هُوَ الرجل بَين الرجلَيْن بَين الطَّوِيل والقصير الْفطْرَة أول الْخلقَة وَفطر الله الْخلق أَي ابتدع خلقهمْ والفاطر الْخَالِق الْمُبْدع يمحقه من المحق وَهُوَ ذهَاب الْبركَة واستئصالها ونفق البيع ينْفق نفَاقًا إِذا كثر المشترون والراغبون مَسْجِد إيليا هُوَ الْمَسْجِد الْأَقْصَى الَّذِي بِبَيْت الْمُقَدّس

1 / 275