تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ابن فتوح حمیدی d. 488 AH
176

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

وضع الْفَارِس يَده على شعر عرف الْفرس عِنْد الجري امْرَأَة قد خلا مِنْهَا أَي قد كَبرت وَخرجت من حد الشَّبَاب والناضح مَا أَسْقِي عَلَيْهِ بالسواني يسْقِي النّخل وَالزَّرْع وَالْجمع نواضح أفقره نَاقَته أَي أَعَارَهُ فقارها ليرْكبَهَا والفقار الظّهْر فَإِذا قدمت فالكيس الْكيس قَالَ ابْن الْأَعرَابِي الْكيس الْجِمَاع والكيس الْعقل كَأَنَّهُ جعل طلب الْوَلَد عقلا المحجن عَصا فِي طرفها انعقاف وكل منعقف أحجن والحجن اعوجاج الشَّيْء واحتجنت الشَّيْء أصبته بالمحجن واحتجان الْأَمْوَال أَخذهَا وَضمّهَا إِلَى مَا عنْدك الاستحداد اسْتِعْمَال الْحَدِيد فِي الْحلق بِهِ ثمَّ اسْتعْمل فِي حلق الْعَانَة المغيبة الَّتِي غَابَ عَنْهَا زَوجهَا يُقَال أغابت الْمَرْأَة فَهِيَ مغيبة إِذا غَابَ عَنْهَا زَوجهَا الطروق إتْيَان الْمنَازل بِاللَّيْلِ خَاصَّة طرق يطْرق طروقا إِذا أَتَى لَيْلًا وَرجل طرْقَة إِذا كَانَ يطْرق أَهله لَيْلًا وَفِي الْمُجْمل أَن ذَلِك قد يُقَال بِالنَّهَارِ أَيْضا التخون أَصله التنقص من الْخِيَانَة وَفُلَان يتخونني حَقي أَي يتنقصني فَكَأَن الَّذِي يطْرق أَهله يتخونهم أَي يتبع خيانتهم ونقصانهم والخائن

1 / 208