تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ابن فتوح حمیدی d. 488 AH
146

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

) أَي وَجه وَجهك وَكَذَلِكَ ﴿وَلكُل وجهة هُوَ موليها﴾ أَي مستقبلها وَقد يكون بِمَعْنى الِانْصِرَاف والتولي قَالَ تَعَالَى ﴿يولوكم الأدبار﴾ وَيُقَال وليت وتوليت وَقيل موليها أَي متوليها ومتبعها وراضيها وَقَالَ أَبُو معَاذ النَّحْوِيّ التولي يكون بِمَعْنى الْإِعْرَاض وَبِمَعْنى الِاتِّبَاع قَالَ تَعَالَى ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يسْتَبْدل قوما غَيْركُمْ﴾ أَي تعرضوا عَن الْإِسْلَام وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَمن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُم فَإِنَّهُ مِنْهُم﴾ أَي من يتبعهُم وَيَنْصُرهُمْ وَيُقَال توليت الْأَمر إِذا وليته وَقمت بِهِ قَالَ تَعَالَى ﴿وَالَّذِي تولى كبره مِنْهُم﴾ أَي ولي إِشَاعَة الْإِفْك وزوره السُّجُود التطامن والتذلل وَتَقَع السَّجْدَة على الفعلة الْوَاحِدَة من السُّجُود وعَلى الرَّكْعَة أَيْضا لِأَن فِيهَا تذللا وتطامنا وَفِي الحَدِيث أَنه ﵇ كَانَ يُصَلِّي سَجْدَتَيْنِ خفيفتين إِذا طلع الْفجْر أَي رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ إِذا صلى الْجُمُعَة انْصَرف فَسجدَ سَجْدَتَيْنِ فِي بَيته أَي ركع رَكْعَتَيْنِ غَار على أَهله يغار غيرَة والمصدر بِفَتْح الْغَيْن إِذا أشْفق وَخَافَ والغيرة بِكَسْر الْغَيْن الْميرَة يُقَال غارهم يغيرهم ويغورهم إِذا أمدهم بميرة والغيرة الدِّيَة أَيْضا وَجَمعهَا غير وَفِي الحَدِيث فِي الَّذِي طلب الْقود أَلا الْغَيْر كَأَنَّهُ حضه على أَخذ الدِّيَة وَترك الْقود قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي وَإِنَّمَا سميت الدِّيَة غيرا لِأَنَّهَا غيرت عَن الْقود إِلَى غَيره

1 / 178