تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

ابن فتوح حمیدی d. 488 AH
119

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

الدكتورة

ناشر

مكتبة السنة-القاهرة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٥ - ١٩٩٥

پبلشر کا مقام

مصر

الخلا مَقْصُور الْحَشِيش الرطب والواحدة خلاة وأخليته إِذا جززته والمخلى الالة الَّتِي يجز بهَا الْإِذْخر حشيشة طيبَة الرّيح تكون بِمَكَّة العضاه شجر من شجر الشوك كالطلح والعوسج وَيُقَال بعير عضه إِذا كَانَ يَأْكُل العضاه وَأَرْض عضهة وعضيهة إِذا كَانَت كَثِيرَة العضاه أنشدت الضَّالة عرفتها والمنشد الْمُعَرّف النمام والقتات والديبوب التلاع والمثلب والقشاش والنمال والنمل بِمَعْنى وَاحِد وروينا عَن ابْن الْأَعرَابِي أَنه قَالَ القَتَّات الَّذِي ينْقل عَنْك مَا تحدثه بِهِ وتستكتمه إِيَّاه والقشاش الَّذِي يتسمع عَلَيْك مَا تحدث بِهِ غَيره ثمَّ يَنْقُلهُ عَنْك لَا يتنزه أَي لَا يتباعد وَلَا يتحفظ والتنزه عَن الْقَبِيح وَمَكَان نزه أَي خَال من الأنيس نهى أَن نكفت الشّعْر وَالثيَاب أَي نضمهمها ونجمعهما من الانتشار كالعقص فِي الشّعْر والربط فِي الثِّيَاب والكفت الْجمع وَالضَّم قَالَ تَعَالَى ﴿ألم نجْعَل الأَرْض كفاتا﴾ أَي تضمهم فِي حَال الْحَيَاة وَالْمَوْت على ظهرهَا وَفِي بَطنهَا وعقص الشّعْر ضفره وفتله والمعقوص المضفور والكتاف الرَّبْط والشد أَيْضا

1 / 151