تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

سلطان علی شاہ گنابادی d. 1350 AH
59

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة

اصناف

دست ناقص دست شيطان است وديو

زانكه اندر دام تكليف است وريو

كاملى كر خاك كيرد زر شود

ناقص ار زر برد خاكستر شود

جهل آيد بيش او دانش شود

جهل شد علمى كه در ناقص رود

هرجه كيرد علتى علت شود

كفر كيرد ملتى ملت شود

والحاصل أن كل ادراك يكون سببا للادبار عن الدنيا والاقبال على الآخرة يسمى عند أهل الله علما، وكل ادراك لم يكن كذلك لم يكن علما، والعالم من كان يعلم ما يحتاج اليه فى معاشه ومعاده مع اقباله على الآخرة، والمتعلم من كان طالبا لادراك ما يحتاج اليه مع اقباله على الآخرة، ومن كان مقبلا على الدنيا لم يكن عالما ولو كان مدركا لجميع المسائل الشرعية والمطالب الخلقية والعقائد الدينية بالبرهان المتقن؛ ونعم ما قيل: ان العلم هو الذى لم يجتمع مع الأغراض الدنيوية والاهواء النفسانية؛ وما اجتمع مع تلك فهو جهل مشابه للعلم وليس بعلم، فقول المعصوم (ع): طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة؛ اشارة الى هذا الادراك سواء كان مع الجلوس فى المدرسة او مع الاكتساب للمعيشة والا كان أكثر الناس محروما من هذه الفضيلة، وكذا قوله (ع): كن عالما او متعلما ولا تكن ثالثا فتهلك، اشارة الى هذا العلم وطلبه والا كان الأمر به أمرا بالمحال لأغلب الناس.

وما ورد فى أخبار كثيرة من أقسام العلم وطلبته وأقسام العالم يدل على ما ذكر مثل ما روى:

نامعلوم صفحہ