تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
(وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم): حملته الانفة وحمية الجاهلية على الاثم الذي يؤمر باتقائه لجاجا، " فيزداد إلى شره شرا ويضيف إلى ظلمه ظلما ". كذا ورد (1).
(فحسبه جهنم ولبئس المهاد).
(ومن الناس من يشرى نفسه): يبيعها ببذلها لله (ابتغاء مرضات الله): طلبا لرضاه، قال: " فيعمل بطاعته ويأمر الناس بها " (2). وردت في عدة أخبار عامية وخاصية:
" إنها نزلت في علي عليه السلام، حين بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهرب النبي إلى الغار " (3).
وفي رواية: " إن المراد بها الرجل يقتل على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر " (4). يعني:
هي عامة وإن نزلت خاصة. (والله رؤوف بالعباد). قال: " أما الطالبون لرضا ربهم فيبلغهم أقصى أمانيهم ويزيدهم عليها ما لم تبلغه آمالهم، وأما الفاجرون فيرفق في دعوتهم إلى طاعته ولا يقطع ممن علم أنه سيتوب عنه ذنبه عظيم كرامته " (5).
(يا أيها الذين آمنوا دخلوا في السلم). قال: " في المسالمة إلى دين الاسلام " (6).
أقول: يعني في الاستسلام والطاعة. وفي رواية: " في ولايتنا " (7).
(كآفة): جميعا (ولا تتبعوا خطوت الشيطان) بالتفرق والتفريق. و في رواية: " بولاية فلان وفلان " (8).
أقول: لا تنافي بين التفسيرين في الكلمتين، فإن الولاية ركن الطاعة أو المعصية وبها يتم الاسلام.
صفحہ 100