تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
المعاش، وبمعصية السلطان وبكل ما يؤدي إلى الهلاك. ورد: " لو أن رجلا أنفق ما في يديه في سبيل من سبيل الله، ما كان أحسن ولا وفق، ثم تلا هذه الآية " (1). وورد أيضا:
" طاعة السلطان واجبة، ومن ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة الله ودخل في نهيه، ثم تلا هذه الآية " (2). (وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) قال: " يعني المقتصدين " (3).
(وأتموا الحج والعمرة لله): ائتوا بهما تامين كاملين بشرائطهما وأركانهما ومناسكهما لوجه الله خالصا. ورد: " هما مفروضان " (4). وورد: " يعني بتمامهما:
أدائهما واتقاء ما يتقي المحرم فيهما " (5). وفي رواية: " أقيموهما إلى آخر ما فيهما " (6). (فإن أحصرتم): " منعكم خوف أو مرض بعدما أحرمتم ". كذا ورد (7). (فما استيسر من الهدى): فعليكم إذا أردتم التحلل من الاحرام ما تيسر من الهدي تبعثون به. ورد:
" يعني شاة وضع على أدنى القوم قوة، ليسع القوي والضعيف " (8). (ولا تحلقوا رءوسكم): لا تحلوا (حتى يبلغ الهدى محله) يعني: مكانه الذي يجب أن ينحر فيه.
(فمن كان منكم مريضا): مرضا يحوجه إلى الحلق (أو به أذى من رأسه) كجراحة أو قمل (ففدية): فعليه فدية إن حلق (من صيام أو صدقة أو نسك) أي:
دم. ورد: " إن الصيام ثلاثة أيام، والصدقة على ستة مساكين، والنسك شاة " (9). (فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة): استمتع وانتفع بعد التحلل من عمرته باستباحة ما كان محرما
صفحہ 94