تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
(ولكن البر من اتقى) قال: " ما حرم الله " (1). (وأتوا البيوت من أبوبها) قال: " يعني أن يأتي الامر من وجهه أي أمر كان " (2).
أقول: ومنه أخذ أحكام الدين عن أمير المؤمنين وعترته الطيبين، لأنهم أبواب مدينة علم النبي - صلوات الله عليه وعليهم أجمعين - كما قال: " أنا مدينة العلم وعلي بابها ولا يؤتى المدينة إلا من بابها " (3). وقال علي عليه السلام: " قد جعل الله للعلم أهلا وفرض على العباد طاعتهم بقوله: " وأتوا البيوت من أبوابها ". والبيوت هي بيوت العلم الذي استودعته الأنبياء، وأبوابها أوصياؤهم " (4).
(واتقوا الله) في تغيير أحكامه (لعلكم تفلحون).
(وقتلوا في سبيل الله الذين يقتلونكم): جاهدوا لاعلاء كلمته. ورد: " إنها ناسخة لقوله: " كفوا أيديكم " " (5). (ولا تعتدوا) بابتداء القتال والمفاجأة به من غير دعوة، وبالمثلة، وقتل من نهيتم عن قتله من النساء والصبيان والمشايخ والمعاهدين. (إن الله لا يحب المعتدين).
(واقتلوهم حيث ثقفتموهم). ورد: " إنها ناسخة لقوله تعالى: " ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم " " (6). (وأخرجوهم من حيث أخرجوكم) يعني مكة، وقد فعل ذلك بمن لم يسلم منهم يوم الفتح. (والفتنة أشد من القتل). قيل: معناه شركهم في الحرم، وصدهم إياكم عنه أشد من قتلكم إياهم فيه (7). (ولا تقتلوهم عند
صفحہ 92