تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
وعليه القضاء (1). (وعلى الذين يطيقونه) قال: " كانوا يطيقونه، فأصابهم كبر أو عطاش أو شبه ذلك " (2). وفي رواية: " الذين يطيقونه: الشيخ الكبير، والذي يأخذه العطاش " (3).
أقول: في الرواية الأولى إشكال، وفي الثانية إجمال، ولعل المراد بهم: الذين يكون الصيام بقدر طاقتهم، ويكونون معه على مشقة وعسر، فإن من كان كذلك، لم يكلفه الله به على الحتم، بل خيره بينه وبين الفدية توسيعا منه جل وعز، ورحمة، وذلك لان الله سبحانه لا يكلف نفسا إلا وسعها، " والوسع دون الطاقة " كما ورد به النص (4). يدل على ما قلت قوله تعالى: " وأن تصوموا خير لكم " (5)، فإنه يدل على أن المطيق هو الذي يقدر على الصيام حدا في القدرة دون الحد الذي أوجب عليه، فإنه إذا اختار المشقة على السعة كان أعظم أجرا، فحكم الآية باق ليس بمنسوخ كما زعمته قوم، وهذا بعينه معنى الرواية الثانية.
(فدية طعام مسكين) يعني إن أفطروا، يتصدقون عن كل يوم بما يجتزي به مسكين. وفي رواية: " مد " (6). (فمن تطوع خيرا) أي: زاد في مقدار الفدية (فهو خير له وأن تصوموا) أيها المطيقون فهو (خير لكم) من الفدية وتطوع الخير (إن كنتم تعلمون) صمتم.
(شهر رمضان) أي: الأيام المعدودات هي شهر رمضان. ورد: " إنما فرض الله صيام شهر رمضان على الأنبياء دون الأمم، ففضل الله به هذه الأمة، وجعل صيامه فرضا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى أمته " (7). (الذي أنزل فيه القرآن) يعني أنزل بيانه وتأويله
صفحہ 87