تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
وإيجابا لرغبته، ثم عم (1) تصريحا بعموم الحكم جميع الأمكنة وسائر الأمة، وتأكيدا لأمر القبلة، وتحضيضا للأمة على المتابعة. (وإن الذين أوتوا الكتب ليعلمون أنه الحق من ربهم) قيل: لعلمهم بتخصيص كل شريعة بقبلة ولتضمن كتبهم أنه يصلي إلى القبلتين (2). (وما الله بغافل عما يعملون). وعد ووعيد للفريقين.
(ولئن أتيت الذين أوتوا الكتب بكل آية): برهان وحجة (ما تبعوا قبلتك)، لان المعاند لا تنفعه الدلالة (وما أنت بتابع قبلتهم). قطع لأطماعهم.
(وما بعضهم بتابع قبلة بعض) لتصلب كل بما هو فيه. (ولئن اتبعت أهواءهم من بعدما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين). من قبيل: إياك أعني واسمعي يا جارة.
(الذين آتيناهم الكتب) يعني: علماءهم (يعرفونه): يعرفون محمدا بنعته وصفته ومبعثه ومهاجره وصفة أصحابه في التوراة والإنجيل (كما يعرفون أبنائهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون).
(الحق من ربك) قال: " أنك الرسول إليهم " (3). (فلا تكونن من الممترين):
الشاكين.
(ولكل وجهة): ولكل قوم قبلة وملة وشرعة ومنهاج يتوجهون إليها (هو موليها): الله موليها إياهم (فاستبقوا الخيرات): الطاعات، وفي رواية: " الولاية " (4).
(أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا) قيل: أينما متم في بلاد الله يأت بكم الله إلى المحشر (5). وورد: " إنها نزلت في أصحاب القائم، وإنهم المفتقدون من فرشهم ليلا
صفحہ 72