تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
سواه " (1). (وهو الحق) قال: " لأنه هو الناسخ للمنسوخ الذي تقدمه " (2). (مصدقا لما معهم) وهو التوراة (قل فلم تقتلون) قال: " أي: فلم كنتم تقتلون " (3). (أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين) " بالتوراة، فإن فيها تحريم قتل الأنبياء، والامر بالايمان بمحمد والقرآن، فما آمنتم بعد بالتوراة ". كذا ورد (4).
(ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل) قال: " إلها " (5). (من بعده) قال: " من بعد انطلاقه إلى الجبل، وخالفتم خليفته هارون " (6). (وأنتم ظالمون) بما فعلتم.
(وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا) قال: " قلنا لهم: خذوا " (7).
(ماء آتيناكم) قال: " من هذه الفرائض " (8). (بقوة). قال: " قد أعطيناكموها ومكناكم (9) بها " (10). (واسمعوا) قال: " ما يقال لكم وتؤمرون به " (11).
(قالوا سمعنا) قال: " قولك " (12). (وعصينا) قال: " أمرك " (13). " قالوا: سمعنا بآذاننا وعصينا بقلوبنا، فأما في الظاهر فأعطوا كلهم الطاعة، داخرين صاغرين ". كذا ورد (14). (وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم). قيل: تداخلهم حبه ورسخ في قلوبهم صورته لفرط شعفهم به، كما يتداخل الصبغ الثوب، والشراب أعماق البدن (15).
وفي رواية: " عمد موسى عليه السلام فبرد (16) العجل ثم أحرقه بالنار فذره في اليم، فكان
صفحہ 54