تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
ما قلناه، لجواز كونها إنما نسخت في حق المأمورين بقتالهم، وبقي حكمها في سائر الناس.
(وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم) " أيها اليهود، عن الوفاء بالعهد الذي أداه إليكم أسلافكم ". كذا ورد (1). (وأنتم معرضون) قال:
" عن ذلك العهد، تاركين له، غافلين عنه " (2).
(وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم): لا يسفك بعضكم دماء بعض (ولا تخرجون أنفسكم من دياركم) قال: " لا يخرج بعضكم بعضا " (3). (ثم أقررتم) قال: " بذلك الميثاق، كما أقربه أسلافكم والتزمتموه كما التزموه " (4). (وأنتم تشهدون) قال: " بذلك على أسلافكم وأنفسكم " (5).
(ثم أنتم) قال: " معاشر اليهود " (6). (هؤلاء): الناقضون. وهذا مثل قول القائل: أنت ذلك الرجل الذي فعل كذا. وهو استبعاد لما ارتكبوه بعد الميثاق والاقرار به والشهادة عليه. (تقتلون أنفسكم) قال: " يقتل بعضكم بعضا " (7). (وتخرجون فريقا منكم من ديرهم) غضبا وقهرا عليهم (8)، كما فعل عثمان بأبي ذر، حين أخرجه إلى " الربذة " وكان قد أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا ذر، وقال له: " هذه الآية نزلت فيك وفي خصمك ". كذا ورد (9). (تظهرون عليهم) قال: " يظاهر بعضكم بعضا على إخراج من تخرجونه وقتل من تقتلونه، بغير حق " (10). (بالاثم والعدوان وإن يأتوكم) قال: " يعني هؤلاء الذين تخرجونهم، أي: ترومون إخراجهم أو قتلهم ظلما " (11). (أسرى) قال:
" قد أسرهم أعداؤكم وأعداؤهم " (12). (تفدوهم) قال: " من الأعداء بأموالكم " (13).
صفحہ 50