تفسیر اصفی
التفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 1,489 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
تفسیر اصفی
محمد محسن فیض کاشانی d. 1091 AHالتفسير الأصفى
تحقیق کنندہ
مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1418 - 1376 ش
ويأتي قصتهم في الأعراف إن شاء الله (1).
(وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة). ملخص ما ورد في بيان هذه القصة: " أن رجلا من خيارهم خطب امرأة منهم حسناء، فأجيب، وخطبها ابن عم له، فرد فحسده فقتله، وحمله إلى موسى عليه السلام وقال: ابن عمي هذا قتل ولا أدري من قتله. فأمر الله موسى أن يأمرهم بذبح بقرة يضربون ببعضها المقتول، ليحيى ويخبرهم بالقاتل. فسألوا عن صفتها لجاجا وسوء ظن بموسى، فتعينت وانحصرت في واحدة، فطلبوها فلم يجدوا إلا عند شاب كان لا يبيعها إلا بملا جلدها ذهبا، فرجعوا إلى موسى فأخبروه، فقال لهم موسى: لابد لكم من ذبحها بعينها فاشتروها بملا جلدها ذهبا " (2).
(قالوا أتتخذنا هزوا) قال: " سخرية " (3)، " نأتيك بقتيل فتقول: اذبحوا بقرة " (4). (قال) موسى: (أعوذ بالله أن أكون من الجهلين). قال: " أنسب إلى الله ما لم يقل لي (5)، - قال -: فعلموا أنهم قد أخطأوا " (6).
(قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي) قال: " ما صفتها لنقف عليها " (7). (قال إنه):
إن الله (يقول) قال: " بعد ما سأل ربه " (8). (إنها بقرة لا فارض ولا بكر) قال: " لا كبيرة ولا صغيرة " (9). (عوان بين ذلك) قال: " وسط بين الفارض والبكر " (10). (فافعلوا ما تؤمرون).
(قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول) قال: " إن الله يقول " (11): (إنها
صفحہ 43